مع تطور التكنولوجيا.. كيف تغيرت طريقة الإحتفال بعيد الفطر؟

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

تُعد التكنولوجيا من أهم العوامل التي أثرت على عادات العيد خلال العقود الماضية، حيث تغيرت طريقة التواصل بين الناس، وتبادل الهدايا، وممارسة الأنشطة الترفيهية بشكل كبير، ففي الماضي، كان التواصل خلال العيد يعتمد على الزيارات الشخصية، والاتصالات الهاتفية، وإرسال بطاقات المعايدة.

ومع ظهور التكنولوجيا، أصبح التواصل أسهل وأسرع من خلال منصات التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك، تويتر، إنستغرام، تيك توك، وواتساب، حيث أصبحت هذه المنصات وسيلة أساسية للتواصل مع العائلة والأصدقاء، سواء كانوا يعيشون في نفس المدينة أو في أماكن مختلفة.

كما تُتيح هذه المنصات مشاركة الصور، والفيديوهات، والرسائل، والتواصل المباشر مع أشخاص من جميع أنحاء العالم.

كذلك، في الماضي، كان تبادل الهدايا يعتمد على شراء الهدايا من المتاجر وإرسالها عبر البريد أو تسليمها شخصيًا.

مع ظهور التكنولوجيا، أصبح تبادل الهدايا أسهل وأسرع من خلال المتاجر الإلكترونية مثل أمازون، وتُتيح هذه المتاجر شراء الهدايا وإرسالها مباشرة إلى منزل المستلم.

وللأنشطة الترفيهية حصة، إذ خلال العيد تعتمد على الألعاب الشعبية، والزيارات العائلية، والفعاليات الاجتماعية، لكن مع ظهور التكنولوجيا، أصبح هناك المزيد من الخيارات للترفيه مثل مشاهدة الأفلام والبرامج التلفزيونية على منصات البث مثل نتفليكس، شاهد، وستارزبلاي.

كما ظهرت ألعاب الفيديو، وألعاب الهاتف المحمول، وألعاب الواقع الافتراضي التي أصبحت من أهم وسائل الترفيه خلال العيد.(الخليج 356)